كبرت الاحزان بداخلنا
شاخت وشاخ في داخلنا الشباب
نمت ونمت علي احزاننا
اصبحت كالعاصفة كالدوار
تبتلع كل ما بداخلنا
تزرع ثمار باسنا
تستمد قوتها من فشلنا
احزاننا
صفحات وصفحات
تطوى في سجل الزمن
كل ما يجتاح قلوبنا من اهات
يدون في سجلات الزمن
يشاركنا فيها الفجر الضيق
بكل الاسرار
ماهي الا سويعات تمضي
ليخرج قرص الشمس
من ثنايا البحر
فقد ابتلعته الامواج ليلة امس
ليت الامواج تبتلع همومنا
ليتها تشاركنا احزاننا
فقد حلمنا بيد الزمان تمسح دمعنا
تخفف الامن
لكنها ذات اليد التي تلقى بنا
في واد الاحزان
عصور و عصور مرت
تتلوها قرون
ونفس القصة تتكرر
يتبدل فيها الابطال
و النهاية نفس النهاية
نفطة لصالح الزمن
و تطوي الصفحة
و من جديد غلافا ابيضا وورقه مسطور بحبر اسود
و الاسم لا يهم بلا عنوان
الرقم مجهول ضاع وقت الزحام
في حقبة من احقاب الزمن
تاه وسط السجلات الطويلة
حكاية الم تمضي بصمت
صراخ بلا صوت
و تنتهي الحكاية
لتبدا من جديد البداية
نور الشمس
بدا يفرض سيطرته على قبح الظلام
بدات اشعتها تفرش رمل البحر
تعكس بريقها على سطح الماء
تفرق بقوتها سواد الغيوم
معلنة سيطرتها على الارض
يالا عظمتها
هل هي حقا نور طريقنا
الجمنا الصمت
اشعتها تلهب اجسادنا
هل نهرب منها الان
ام نتحدى نورها
نور الحقيقة ساطع
فوق احتمالنا
و الظلام بقبحه يخفي الامنا
يمحو معالم شخصنا
يداوي دموعنا
نخفي في سكونه اناتنا
سوف نرحل الان
و نعود وقت المغيب لنكتب منجديد
قصة بال عنوان
فالحزن لها عنوان
في سجلات الزمان [/center]