النص:
كان في احدى القرى فتى قاسي القلب سيء الخلق غليظ الطباع كثير الغرور بصنيع اللئام فكان يذم أمه و يستفزها و يؤذيها ناسيا فضلها عليه منذ ان كان طفلا صغيرا.وذات يوم بينما كان جالسا يراقب القطيع في مرعاه اثار اهتمامه حمل صغير (يسرع الى امه) فيركع الى جانبها ثم يلثم ثديها بفمه و يرضع لبنها فاهتز بذلك المنظر الني نكره بسوء معاملته لامه و قال يخاطب نفسه في الم ممض:ما اقسى النفس اللئيمة.لقد اغتررت بصولة الشباب و نسيت ما كنت عليه في عهد الطفولة من ضعف و احتياج لها ايكون هذا الحمل الصغير اكثر عطفا على امه منك؟ و بدأ يحس بالخجل و الندم على سوء فعلته و اخذ يفكر في امره (وهوحزين) و بعد لحظة نهض و هو يقول :ان لم احسن اليها فسيساء الي ساكون من الان محبا مجلا مطيعا لها مثلما قال شيخ الجامع عن الوالدين
الاسئلة
1-البناء الفكري
-كيف كان الفتى يعامل امه؟
-ما الذي جعل الفتى يقرر تحسين معاملته لامه؟
-ماذا قال شيخ الجامع يا ترى؟
-هات اضداد الكلمات التالية:يذم-اللئام-ما اقسى
2-البناء اللغوي
-اعرب ما تحته خط في النص
-ما محل الجمل الواقعة بين قوسين من الاعراب؟
-استخرج من النص جملة شرطية و بين عناصرها
3-البناء الفني
-هات من النص اسلوبا انشائيا مبينا غرضه
-استخرج من النص طباقا و اذكر نوعه
4-الوضعية الادماجية
لقد ربط الله طاعته بطاعة الوالدين في ايات كثيرة
حرر فقرة تبرز فيها واجبك نحوهما مستعملا الاقتباس من القران و السنة موضفا ما يلي:
-حالا جملة
-جملة شرطية